« L’épreuve », enfin sur écran

Toujours dans elwatan
Le film « L’épreuve » ou « Elmehna », en arabe dialectal, réalisé par Noureddine Zerouki, en collaboration avec son frère Abdelhalim, dans le cadre de la manifestation « Alger, capitale de la culture arabe », va être enfin projeté dans la salle répertoire de la cinémathèque algérienne « Tassili » (ex-Vox), demain. En avant première, le film, d’une durée de 2 heures, a été projeté sur l’écran du cinéma Cosmos, à Alger. Premier du genre et filmé à Tiaret et à Oran, le film tire sa source de faits mélodramatiques réels, vécus durant la décennie rouge, plus précisément à Tiaret, rythmés par la peur et la violence et c’est à travers ces évènements que vit le héros de ce film, le jeune Salah Khaled, âgé de 18 ans, ambitieux, plein de vie, sportif, élève studieux, etc., pour se terminer par une note d’espoir tout de même.
Parmi les artistes figurent Fatiha Ouared, Abdel Malek Kadaoui, Djamel Aroussi et celui qu’on surnomme « Ma messaouda », Hamza feghouli.

''المحنة'' يدفع بالمصالحة ويقصي الانتقام السلبي

يريد فيلم ''المحنة'' للإخوة زروقي أن يعطي دفعا لـميثاق السلم والمصالحة بصيغة جديدة، مفادها أن الانتقام لا يكون دائما سلبيا وإنما يستطيع أن يكون إيجابيا من خلال النجاح في الحياة وبناء مستقبل زاهر. وهو ما استوحاه الإخوة من قصة واقعية في العشرية الحمراء جرت أحداثها بولاية تيارت. وقدم عشية أول أمس بقاعة ''ألفا كوسموس'' برياض الفتح العرض ما قبل الأولي لفيلم ''المحنة'' من إخراج نورالدين زروقي، وإنتاج وسيناريو شقيقه عبد الحليم زروقي.
الفيلم يعد تجربة ناجحة خاصة وأنها الأولى من نوعها التي أظهر فيها الأخوان مدى قدرة الشباب في العطاء، فرغم الصعوبات المالية التي واجهت الفيلم، حيث خصصت له فقط 300 مليون من تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، ورغم بعض النقائص الموجودة فيه، إلا أنه يعد أحسن بالكثير من الأعمال التي خصصت لها الملايير. وأعطى الفيلم بلمحة شاملة صورة عن حياة العشرية الحمراء من خلال خالد، 18 سنة، شاب مستقيم العيش، تتعرض عائلته للإبادة من طرف جماعة إرهابية، بسبب بسيط هو أن والده منعه من قراءة بيان للجماعات المسلحة. ينهار الشاب ويبقى في صراع مع صدمته الكبيرة وبين خيار الانتقام.. يقنعه دركي بأن ينجح في حياته ويتم دراسته. وفعلا يكون ذلك بعد نجاحه في البكالوريا إلى أن يصبح إطارا ساميا في الدولة. والمثير في هذه القصة الواقعية أن الشاب يكتشف بفضل جريدة ''الخبر'' أن أخته الصغيرة نجت من هذه الإبادة، بعد أن أعطته إحدى زميلاته مقالا تفصيليا يسرد فيه الحادث ونجاة أخته الصغيرة.
الحضور صفّق كثيرا لهذا الفيلم. لكن الملاحظ أنه لا أحد من الفنانين أو المخرجين حضر لمشاهدة العرض أو حتى لتقييمه.